أحكم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من التحالف العربي، أمس (الجمعة)، سيطرتهما على مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة في الساحل الغربي.
وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش الوطني والمقاومة مشطا مركز مديرية التحيتا، وتقدما نحو إدارة المديرية ومركز شرطة المدينة، مضيفا أن عشرات المتمردين الحوثيين قتلوا خلال الاشتباكات في مركز مديرية التحيتا.
وتكتسب السيطرة على التحيتا أهمية كبرى، لإسهامها في تأمين الخط الساحلي، الذي يشكل شريانا حيويا بالنسبة لإمدادات الجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي جنوبي الحديدة.
وتشير مصادر عسكرية إلى أن تأمين الطريق الساحلي ضروري من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لعدد من مديريات الحديدة.
على صعيد آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس إصدار 8 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبيّن التحالف أن الحوثيين يواصلون احتجاز السفينة G Muse بميناء الحديدة منذ 61 يوماً، مشيرا إلى وجود سفينة بميناء الصليف تفرغ حمولتها من القمح، بينما هناك 4 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها و5 أخرى تنتظر الدخول. وحمّل التحالف ميليشيا الحوثي مسؤولية مفاقمة الأزمة الإنسانية بتعطيل دخول السفن ومنعها من تفريغ حمولاتها. ومن جهة أخرى، رفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية مقترحات الأمم المتحدة بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليم إدارتها للأمم المتحدة، واقترحوا بدلا من ذلك وضع الحديدة ومينائها تحت إدارة مشتركة مع الأمم المتحدة، بحسب ما أفاد مراسل قناة «العربية» في نيويورك.
أتى ذلك خلال جلسة مغلقة، أطلع فيها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاء وعدن، بما يكشف أن غريفيث يتعمد تحريف نتائج محادثاته مع المتمردين الحوثيين، وذلك في ضوء إعلانه الأسبوع الماضي بأن الميليشيات الانقلابية وافقت على تسليم الحديدة ومينائها، وأنه أجرى محادثات مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي وصفها «بالمثمرة والبناءة»، ولا تفسير لموقف غريفيث الغريب إلا أنه يوفر غطاء سياسيا لتعنت الحوثيين في رفضهم الانسحاب من الحديدة.
ومن جهة ثانية، واصلت ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية إيفاد قياداتها إلى مشايخ قبائل محافظة ذمار، للتوسل إليهم لإنقاذ جبهاتها المنهارة، لكنها تلقت صفعة قوية لم تتوقعها بعد رفض أبناء المحافظة إرسال أبنائهم للقتال في صفوفها، وهو ما تسبب بفشل ذريع لكل الجهود والمساعي التي تقوم بها الميليشيات في تحشيد مقاتلين جدد.
ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصادر محلية وقبلية في ذمار، أمس أن ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة كبيرة في عملية التجنيد وحشد مقاتلين جدد، وذلك مع تصاعد الرفض الشعبي لها، في حين سحب آخرون أبناءهم من الجبهات.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني المتمردين الحوثيين بالتعامل الجدي مع مقترحات المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، واغتنام الفرصة الراهنة للسلام؛ لأنها قد تكون الأخيرة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نشرتها أمس (الجمعة)، خاطب اليماني الحوثيين بالقول: «توقفوا عن انتظار الدعم من إيران، لأنه لن يأتي بعد الآن»، لافتا إلى أن إيران اليوم غير إيران الأمس، فلم يعد باستطاعتها أن تتقدم خطوة واحدة، فهي تتقلب ما بين التصعيد الأمريكي والإقليمي ضدها، وبين نار الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة على إثر تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن الإيراني، الذي تنفق قياداته المليارات من أمواله على التدخل والتخريب بدول الجوار، فضلا عن دعم الانقلابيين بها وتسليحهم.
وفي محافظة شبوة، قتل سبعة مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في ضربة جوية أمس نفذتها طائرة من دون طيار ضد آلية كانت تقلهم في شبوة، بحسب ما ذكر مسؤول أمني يمني.
وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش الوطني والمقاومة مشطا مركز مديرية التحيتا، وتقدما نحو إدارة المديرية ومركز شرطة المدينة، مضيفا أن عشرات المتمردين الحوثيين قتلوا خلال الاشتباكات في مركز مديرية التحيتا.
وتكتسب السيطرة على التحيتا أهمية كبرى، لإسهامها في تأمين الخط الساحلي، الذي يشكل شريانا حيويا بالنسبة لإمدادات الجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي جنوبي الحديدة.
وتشير مصادر عسكرية إلى أن تأمين الطريق الساحلي ضروري من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لعدد من مديريات الحديدة.
على صعيد آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس إصدار 8 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبيّن التحالف أن الحوثيين يواصلون احتجاز السفينة G Muse بميناء الحديدة منذ 61 يوماً، مشيرا إلى وجود سفينة بميناء الصليف تفرغ حمولتها من القمح، بينما هناك 4 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها و5 أخرى تنتظر الدخول. وحمّل التحالف ميليشيا الحوثي مسؤولية مفاقمة الأزمة الإنسانية بتعطيل دخول السفن ومنعها من تفريغ حمولاتها. ومن جهة أخرى، رفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية مقترحات الأمم المتحدة بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليم إدارتها للأمم المتحدة، واقترحوا بدلا من ذلك وضع الحديدة ومينائها تحت إدارة مشتركة مع الأمم المتحدة، بحسب ما أفاد مراسل قناة «العربية» في نيويورك.
أتى ذلك خلال جلسة مغلقة، أطلع فيها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاء وعدن، بما يكشف أن غريفيث يتعمد تحريف نتائج محادثاته مع المتمردين الحوثيين، وذلك في ضوء إعلانه الأسبوع الماضي بأن الميليشيات الانقلابية وافقت على تسليم الحديدة ومينائها، وأنه أجرى محادثات مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي وصفها «بالمثمرة والبناءة»، ولا تفسير لموقف غريفيث الغريب إلا أنه يوفر غطاء سياسيا لتعنت الحوثيين في رفضهم الانسحاب من الحديدة.
ومن جهة ثانية، واصلت ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية إيفاد قياداتها إلى مشايخ قبائل محافظة ذمار، للتوسل إليهم لإنقاذ جبهاتها المنهارة، لكنها تلقت صفعة قوية لم تتوقعها بعد رفض أبناء المحافظة إرسال أبنائهم للقتال في صفوفها، وهو ما تسبب بفشل ذريع لكل الجهود والمساعي التي تقوم بها الميليشيات في تحشيد مقاتلين جدد.
ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصادر محلية وقبلية في ذمار، أمس أن ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة كبيرة في عملية التجنيد وحشد مقاتلين جدد، وذلك مع تصاعد الرفض الشعبي لها، في حين سحب آخرون أبناءهم من الجبهات.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني المتمردين الحوثيين بالتعامل الجدي مع مقترحات المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، واغتنام الفرصة الراهنة للسلام؛ لأنها قد تكون الأخيرة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نشرتها أمس (الجمعة)، خاطب اليماني الحوثيين بالقول: «توقفوا عن انتظار الدعم من إيران، لأنه لن يأتي بعد الآن»، لافتا إلى أن إيران اليوم غير إيران الأمس، فلم يعد باستطاعتها أن تتقدم خطوة واحدة، فهي تتقلب ما بين التصعيد الأمريكي والإقليمي ضدها، وبين نار الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة على إثر تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن الإيراني، الذي تنفق قياداته المليارات من أمواله على التدخل والتخريب بدول الجوار، فضلا عن دعم الانقلابيين بها وتسليحهم.
وفي محافظة شبوة، قتل سبعة مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في ضربة جوية أمس نفذتها طائرة من دون طيار ضد آلية كانت تقلهم في شبوة، بحسب ما ذكر مسؤول أمني يمني.